الحمد لله رب العالمين، أما بعد، نرحب بمن يتابعنا خلال صفحتنا التي نحاول، أن نجمع فيها ما يخص كلمة (المريخي)، والبينة على من ادعى، والساحة مفتوحة للحوار العلمي، والأدلة الشرعية والوثائق التاريخية المنتشرة في بقاع المعمورة.

قبل أن توضع الحدود والقوانين كانت الأمة الإسلامية دولة واحدة من عهد محمد، صلى الله عليه وسلم، حتى نهاية الدولة العثمانية، ثم أصبحت دولًا تحدها حدوداً وقوانيناً، الجميع متلزم بها، فتجد مريخي (سعودي – كويتي- قطري – بحريني ..الخ) والحمد لله يكن بعضهم لبعض المحبة والتقدير والاحترام، وبعضهم يعرف تاريخه وتاريخ آبائه، والبعض ذاب في بحر الحضارة والتطور السريع في البلاد والعباد؛ فأصبح لا يعرف تاريخه، ومتمسك فقط بكلمة (مريخي) من مطير، وربما يكون فقط تشابه أسماء، ولأنه وراء كل اسم قصة خاصة به؛ فنحاول أن نجمع أكبر قدر من المعلومات عن طريق المشافهة أو المراسلة أو البحث في الوثائق التاريخية.

وهذه الصفحة نحاول أن نجمع فيها ما نستطيع الوصول إليه، ومن يشاركنا بالاسم من القبائل والأنساب والجيران، والمواقف الجميلة بين أهل الكرم والفضل، ولهذا حددنا مكانًا لجمع المعلومات التاريخية في مكتبة خور شقيق بمدينة الخور في دولة قطر الشقيقة. والمكتبة مشكورة تعتني بتاريخ قطروالخليج والقبائل، ويشيد بدورها وجهودها القاصي والداني، حيث تهتم بالبحث في التاريخ، والتنقيب في الوثائق الرسمية، وتحري المعلومات الصحيحة الدقيقة، ومشهودًا لها بالأمانة في التوثيق التاريخي العلمي بإدارة الأخ (جمعه بن خميس الغوانم المريخي).

كتبه الدكتور/
حسين بن جمعان المريخي
الصلة الحقيقية أن تصل من قطعك: المرء إذا زاره قريبه فرد له زيارته ليس بالواصل ، لأنه يـكافئ الزيارة بمثـلها، وكذلك إذا ساعده في أمر وسعى له في شأن، أو قضى له حاجه، فردّ له ذلك بمثله لم يكن واصلاً بل هو مكافئ ، فالواصل حقًا هو الذي يصل من يقطعه، ويزور من يجفوه، ويحسن إلى من أساء إليه من الأقارب.

عن عبدالله بن عمرو، رضي الله عنه، أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: “لَيْسَ الْوَاصِلُ بِالْمُكَافِئِ، وَلَكِنْ الْوَاصِلُ الَّذِي إِذَا قُطِعَتْ رَحِمُهُ وَصَلَهَا”.